الفصل |
يعلم الكتاب المقدس أمرا مذهلا : خلق الناس ليولدوا مرتين . كيف يمكن ذلك؟ كلنا نألف ولادتنا الجسدية الطبيعية بعد دايلث = القاعدة السبعية .لكن الولادة الثانية تحدث عين ومتى ولد الإنسان في بعد "هيه" ( القاعدة الخمسية ) الكتاب المقدس يصف هذا الأمر بالولادة الثانية عبر الله الروح القدس يحدث هذا حين يتقبل المرء الروح القدس بالإيمان هذه الروح القدس لا يمكن رؤيتها لأنها من بعد هيه والذي لا تصله حواسنا الخمسة (يوحنا 3: 5-8) .
أجاب يسوع الحق أقول لك ان كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر
ان يدخل ملكوت الله لملود من جسد ، جسد هو المولود من الروح هو روح .
لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولد من مفرق الريح تهب حيث تشاء وتسمع
صوتها لكنك لا تعلم أين تأتي ولا الى أين تذهب هكذا كل من ولد من الروح .
هذا الواقع خفي على لأرض حين ومتى يحدث يتم ذلك في الجانب الآخر ان لم تصبح مسيحيا مؤمنا فولادتك الثانية ستتم أمام العرش الأبيض العظيم الذي سيظهر في نهاية بعد (الدايلث ) تذكر هناك قيامة أخرى لكل لأموات بعد حكم المسيح الألفي وقيامة القديسين كل من كان حيا على الأرض سيحاكم وكل الخطاة من لا يتوبوا في بحيرة النار وهو الموت الثاني وهكذا يولد الناس مرتين لكن سيكون علينا موت واحد أو موتين . هذا ما وضعه الله للبشر قبلت ذلك ام لم تقبله حين تولد ثانية بالروح تأكيد قيامتك يتم عبر ايمانك وهو ضمانك لعهدك الجديد مع الله . سيحفظالله وعده ولن يكون للموت الاني سلطة عليك لأن الحياة ستنبثق بداخلك كينابيع مياه حية (رؤيا 20-6/يوحنا 7:37-39).
يذهلني تحول هذين الكتابين حيث بدأت لكتابة أردت ان اشارك الناس البشارة السارة عن خطة الله للبشر .ما أقرأه بالكتاب المقدس لا أسمعه بالكنيسة ويجب ان أشارك به . بحثت وكتبت واكتشفت أفكارا وجهات نظر جديدة وطرق جديدة لتطبيقها على أسفار الكتاب المقدس . ليس هناك وسيلة وحيدة فريدة لرؤية المواضيع الشائكة غير العادية في الكتاب المقدس ونبؤاته.اساليب التحليل والرؤيا المتعددة في هذه الصفحات ستفيدك بعون الله سينمو ادراكك لهدف الله في حياتك للود للالم من حولك .سأقدم لك قصة من الطبيعة تصف لنا برنامج الولادتين للبشر الذي وضغه الله. حياتنا تشبه حياة الفراشة .
حياة الفراشة فريدة . وفحص محطات تطورها يشرح سبب وجودنا على هذا الكوكب .الى أين نذهب بعد الموت ما هي الحياة الأبدية . للفراشة دورتي مياه محطتي تطور كبيرتين . تبدأ حياة الفراشة كدودة أقارب ذلك بحياتنا الفانية على الأرض في بعد دايلث . في نهاية دورة الدودة تلتف بشرنقة كمظهر للموت قبل ان تحول الى فراشة جميلة .
حين تنطلق من شرنقتها . بكون لهذه الحشرة جسد جديد يتلاءم مع البيئة المختلفة وهدفها . تذهلنا روعتها حين نراها انها جميلة وأجنحتها الملونة عظيمة الطاقة . هذا الجزء من حياة الفراشة يرمز الى واقع بعد هيه للمؤمنين ما بعد الموت . ترينا كم ستكون حياتنا جميلة ما بعد الموت . سيرى القديسون ما لم نعرفه من قبل . كالفراشة تماما . فكروا بما تواجه الفراشة حين تدخل بيئة جديدة تماما وحين تنطلق في كبد السماء ( بعد هيه الكون ) بدل الزحف على العيدان . سيواجه البشر تحولا مماثلا حين تموت اجسادهم الفانية . حين تنتهي الحياة الفانية ستكون الحياة الأبدية وكأنها خليقة جديدة .
الدودة – الفراشة فيما بعد تأكل وتتخفى على أغصان الشجر تغيش الخطر الدائم من ان ينهي حياتها أحد أعدائها الكثيرين نظرا لمطارديها الأمراض ، الكوارث الطبيعية ، المطر ، الحرارة والريح .تصبح معجزة تحول أي منها الى فراشة .نحن كذلك نواجه الآلام المحن ، المرض والمضايقات اثناء رحلتنا في بعد (دايلث) العلم يخبرنا بأن اليعسوب هو أخطر أعداء الفراشة تستطيع انثى اليعثوب ان تحقن بويضة في جسد دودة الفراشة دون ان تشعر بذلك ولا تدرك بأن بذار دمارها قد زرع في جسدها . في شاعريتي اود ان اعتقد بأن الله وضع هذه الدراما البيئية كي نطبقها على حياتنا .
تفقس بيوض اليعسوب داخل الدودة وتتغذى من عصارات جسد الدودة . انها لا تضر بالأعضاء الداخلية الحيوية الضرورية لحياة الدودة . انها ببساطة تمتص طاقة الحياة من الدودة الحية حتى تنمو وتكتمل .
قبل ان تدخل الدودة الشرنقة .اليعاسيب الصغيرة المكتملة تخترق جسد الدودة خارجة منها لتصبح يعاسيب تكرر ذات العمل .
شاعريتي تصف انثى اليعسوب بالشيطان الدي يفسد البشر حين يحقنهمبالشر . بيوض اليعسوب تشبه التجارب التي لا يقاومها لمرء .هذه التجارب تفقس وتصبح خطايا تهلكنا من الداخل بيض اليعسوب كنزعات الشر في حياة البشر التي يدعوها الكتاب المقدس خطايا قد يبدو لمدة طويلة ان كل شيئ طبيعي في حياتنا لكننا من الداخل تموت روحانياتنا بالتدريج حتى نصل للموت والفناء بسبب بيوض الشر فينا.
كالدودة الجاهلة السائرة للموت المريح حين تكتمل الياسيب وتنطلق من جسدها .سيذهل معظم الناس حين يواجهون نتائج بذور الخطيئة التي لم يهجروها ولم تغطيها دماء المسيح .حين تنطلق هذه الخطايا من داخلنا ليراها الجميع وحين تدمرنا من داخلنا وبدل التحول الى فراشة بالروح سيفشل الذين لوثتهم الخطيئة ولم يتوبوا سيبقون دودا يواجهون الموت بعد ان يفوت الأوان لخلع وتدمير بيوت الشر هذه.
ارى بأن 60 بيضة التي يضعها اليعسوب لها رمز مهم فالرقم 60 يرمز الى الأفعى باللغة العبرية الشيطان هو الحية والأفعى التي تخدع البشر أنه أصل أب لكذب في الكون (يوحنا 8:44) يستطيع الشيطان ان يؤثر بنا فقط في بعد الدايلث. لا سلطان له على البشر خارج هذا الزمان وهذا المكان لكن سيزول الضرر الذي احدثته في المحطة التالية لحياة البشر الروحية .ان لم يتب المرء وبتواضع يتقبل نعمة الله المحبة عوده عبر لإبن بالإيمان فإن ذلك لن يتم .
فقط معجزة خلاص المسيح تزيل بذور الشر منا لنصل الى تمام الفراشة ونطير بأجنحتها .حين يقيمنا الله كمؤمنين تائبين سيحول الله أخسادنا الى اجساد روحية تلين ببعد هيه لكي نحيا الحياة لأبدية الجميلة نشع بألوان مجد رائعة .
حياة الدودة تتبعها مرحلة الشرنقة حين تبدو الدودة وكأنها ميتة وهي تحول الى فراشة كاملة ناضجة هذا التحول يخفيه برقع ما حينها تختفي الدودة في عالم الأحياء
حين ينتهي وقت الإنتظار تجتاز الشرنقة ولادة جديدة بانبثاق الفراشة .الفراشة صممت لتعيش في كون جديد .لم تعد دودة بشعة تزحف على الأغصان انها الآن حشرة بأجنحة جميلة تحلق بها بعيدا في السماء انها تغيش في عالم جديد تماما
تطير من زهرة الى أخرى قبل الشرنقة لا يوجد في مظهر الدودة ما يوحي باستعدادها للتحول الى فراشة . كثير من لدود يبقى دودا وان توالدت وتكاثرت كيف يتوقع أحدهم ان ينطلق فراشة جميلة من جسد دودة ميتة فقط حين نراقب دورة حياتها الكاملة ندرك معنى حياتها التالية .
قيامة المسيح من الأموات أظهر قدرة أبدية سيكمون بعد هذه الحياة الفانية ما قد أعده الله لبني البشر حياة موت وقيامة المسيح تعطينا أمل . يذكر الكتاب المقدس مئات الشهود لغلبته على الموت وكذلك تاريخ الكنيسة التي واجهت مئات السنين من الإضطهاد الذي غلب بحياة السلام والتضحية التي عاشها التلامذة المخلصين بمحبة .
هناك مفترس آخر للدودة يهدد تحولها الى فراشة وهم جامعي الفراشات من أجل تجاربهم توضع لدودة في كرتونة ويراقب غذاؤها حتى تصبح شرنقة حين تنطلق الفراشة تجد نفسها مسجونة في صندوق مظلم بدل من أن تنطلق حرة بعدها تعرض للمواد الكيماوية ولأنواع جديدة من البيوض المشوهة من أجل السيطرؤة على دورة الدودة الجديدة .
حين كنت صغيرا كنت أشاهد آلاف الفراشات في الحقول جانب بيتي لكنها اختفت لآن لقد منيت بسبب هجمات البشر الذين كالشياطين يحبذون تشويه وتدمير كل ما خلقه الله . اننا نكاد ننجح بإبادة معظم الفراشات والنباتات ومخلوقات أخرى صغيرة وكبيرة أنني أصف هذا العمل بما سماه المسيح الظلمة الخارجية "الجحيم" الشيطان وأعوانه كالمفترسين لديهم هدف واحد .تدمي أكبر عدد ممكن من الدود والفراشات يدرسونها كي تستطيع اليعاسيب تدميرها بفعالية أكبر
هكذا يعمل الشيطان وأبالسته بضراوة لتدمير خطة الله للبشر وخليقته . لقد درسوا طبيعة البشر كما تعلموا ليطبقوا أفضل اساليب التدمير وأكثرها دقة . الشيطان أبالسته يكرهون الخالق من صميمهم لأنهم محطمون وغير قابلين للغفران لن يخضعوا بارادتهم وسيمضون لدمارهم كما سبق وأعد الله بعدله . لا مفر لهم من الزوال ولإبادة الا ما يسمح الله به .
مجدا لله الذي أعد لنا نحن الفانين ما هو أفضل . الدود البشري يستطيع ان ينجوا من الفناء الذي سمح الله للشيطان باعداده. الخطاة يستطيعون النجاة ان لجأوا الى الله ونعمته كما يقول الكتاب المقدس . لا توجد خطية لا يغفرها الله ان تبنا وتخلينا عنها حقا .فقط حين يمنعنا كبرياؤنا من طلب الغفران تكف يد الله عن خلاصنا.
على عكس الفراشة التي ما تزال تواجه مفترسيها . القديسون المقامون المحولون سيكونون الى الأبد محميين في ملكوت السماء .لكن ليس كل من يموت سيولد ثانية في بعد المجد السماوي بغضهم سيمضي الى الظلمة الخارجية .
في كتابي ذكرت بأن الله عادة لا يتدخل بأمور بعد الدايلث لأنه اعطى ذلك السلطانلآدم ونسله لكن آدم وحواء أعطوا ذلك السلطان للشيطان نتيجة خداعه لهما . عبر الإيمان بيسوع المسيح يهبنا الله مجانا وسيلة للقيامة احرارا في بعد هيه للأبد .دون ان نتظر بخوف نهايتنا الأبدية الحتومة في بحيرة النار.
الشيء الوحيد المؤكد في هذه الحياة هو الموت ودفع الضريبة "هذه هي حكمة هذا العصر المألوفة. فقط المعرفة لحقيقة مؤكدة يمكن ان يزيل الفوضى والارباك من حياتنا المعقدّة. اكتشف القوانين التي تسيّد الحياة من وجهة نظر الله وتصرف بحكمة أزلية بينما لا يزال هناك وقت.
لله مباديء يدين بها البشر الخطاة من لم يتوبوا. في عالمنا الحديث فقدنا الحدود التي تميز ما بين الخير والشر والخطأ والصواب. حتى أننا وضعنا قوانين تحمي مرتكبي الشر. الله سيباركنا ان اتبعنا الشرائع التي وضعها هو.
لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم اذ معرفة الله ظاهرة فيهم لأن الله اظهرها لهم لان أموره غيرالمنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر . (رومية 1:18-20)
النظام التعليمي اليوم يعلم نظريات التطور وكانها حقائق علمية ثانية. هذه النظريات تحاول شرح بداية العالم والخليقة مع انكارها للخالق. ان معتنقي نظرية التطور يتجاهلون الاف الحقائق العلمية. التي تتعارض مع ما يصدقونه.
لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاءله بل حمقوا في افكارهم واظلم قلبهم الغبي وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء وابدلوا مجد الله الذي لا يفني بشبه صورة الانسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات . (رومية 1:21-23)
الذين يؤيدون نظرية التطور لديهم شيء واحد مشترك. كلهم غير خالدين، كثير من العلماء الذي عملت معهم في المختبرات الحديثة المتقدمة لشركات ضخمة كبيرة والذين اخترعوا معدات عالية التقنية قد ماتوا مراجعهم ومعظم اختراعاتهم قد هجرت. مثلا في الآية السابقة قال الله ان الاغبياء المثقفين عمليا أستبدلوا الايمان بالاله الحي على مر التاريخ بنظرية كون قردة ميته هي اسلافنا الاصليين. الى اي أسفل درك يمكن ان ننزل؟
لذلك اسلمهم اله ايضا في شهوات قلوبهم الى النجاسة لاهانة اجسادهم بين ذواتهم. الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد آمين.
لذلك اسلمهم الله الى آهواء الهواة. لأن اناثهن استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة. وكذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانتى الطبيعي أشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق
وكما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم اسلمهم الله الى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق. مملؤين من كل أثم وزنا وشر وطمع وخبث مشحونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسوء نمامين مفترين مبغضين الله ثالبين متعظمين مدعين مبتدعين شرورا غير طائعين للوالدين بلا فهم ولا عهد ولا حنو ولا رضى ولا رحمة. (رومية 1:24-31)
خلال 40 سنة من عملي في الادارة واجهت الكثير من جشع الشركات، الفسا، الكذب، والخداع. ان الاصلاح السياسي الذي يقبل زواج الشاذين في اميركا وفي أي مكان آخر في العالم سيكون قصير المدى. سينتهي أمرهم دينونة بلعنات أبدية وسيندم من أشهر ذلك وأعلنه.
الذين اذ عرفوا حكم الله ان الذين يعملون مثل هذا يستوجبون الموت لايفعلونها فقط بل أيضا يسيرون بالذي يعملون (رومية 1:32)
يجب معاقبة كل الخطايا بكل مستوياتها. مثلا هل يدين الله الذين يجهضون ويقتلون اللأجنة؟
تكلم المسيح عن حالة من الوعي في المكان الوسيط (مكان الانتظار) يدعى الظلمة الخارجية. هنا ينتظر الاشرار الى حين يدفعون ثمن دينونتهم كاملا. الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تسمّي هذا المكان "المطهر".
الكلمة اليونانية لهذا المكان ما بين البعدين "الهاوية" انه مكان انتظار يكون فيه الناس حتى يمضون الى وجهتهم الابدية. انه ما ندعوه الجحيم. او أتون النار. (لا يجب ان نخلط ما بينه وبين بحيرة النار وهي المحطة الاخيرة حيث تذاب وتحترق كل عوامل الوجود. )
واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. (متي 12:8)
ويـطـرحـهـم فـي آتـون الـنـار هـناك يكـون البـكـاء وصريـر الاسنـان (متي 13:42)
هكذا يكون في القضاء العالم يخرج الملائكة ويفرزون الاشرار من بين الابرار ويطرحونهم في أتون النار هناك يكون البكـاء وصريـر الاسنـان (متى 13:49-50) (كتابي الثاني لغز 17 تموز سيصف ملائكة الموت الاربعة هؤلاء بالتفصيل شارحا كيف سيفصلون ما بين الاشرار والابرار)
لانه ان كان لم يشفق على الملائكة قد أخطأ وابل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء. (بطرس الثانية 2:4)
خلق الله الانسان على مثاله وصورته رغم محدوديتنا في عالمنا الارضي وتلوثنا بالخطبة علينا ان نعكس بعض من طبيعة الله. الله صالح، غفور، رحوم وعلينا ان نكون على مثاله.
ذلك يثير هذا السؤال: ماذا عن امثال هتلر وستالين وسفاحي العالم والتاريخ الآخرين
خلق الانسان بارادة حرة لكل انسان الخيار بان يكون مخلصا او مدانا يكره الله. لكي يكون مخلصا على المرء ان يعترف بانه خاطيء. يعترف بخطاياه ويطلب رحمة الله
قال يسوع المسيح بان الهاوية طبقتان عليا وسفلى بينهما هوة عظيمة لا يمكن اجتيازها. أخبرنا قصة المتسول الفقير ولعازار الرجل الغني (لوقا16: 19-31) كلاهما استيقظا ووجدا انفسيهما في الجانب الآخر. احدهم كان سعيدا يتمتع بعلاقته مع الله. والآخر كان مرتبعا، خائفا وعرف بانه مدان. الذي كان في الظلمة انتظر دينونته، الاخيرة عارفا بان بحيرة النار هي نهايته
الله يعاقب العصاة والاشرار ولن يسمح لهم بان يرثوا السماء، لن يكون مكانهم هناك لن يتمتعوا بالسماء ولن يواجهوا سوى المتاعب بسبب تحديهم الله. لذلك يجب ان يرسل هؤلاء الخطاة العصاة الى الجحيم حيث الخطاة المدانين سيدركون قصورهم كما يريده الله
الله لن يعذب مخلوقاته للأبد. انه رحوم ولا يسر بدينونته الخاطيء. لذلك، الموت الثاني هو انعدام تام للحياة حيث النفوس-الارواح تباد وتفنى
للانسان خياران
1. رحمة في الموت الابدي
2. رحمة في الحياة الابدية
الكتاب المقدس يتكلم عن 5 أكاليل تعطي للتعبير عن تكريم مميز. كمكافآة لاعمال صلاح صفت على الارض
هذه الاكاليل السماوية تتبع نمط النظام الالفبائي الرقمي العبري وتماثل اليد (الواحد يعلو الاربعة الآخرين) كل الاكاليل تعطي في الجانب الآخر.
الاكاليل الاول يناله يسوع المسيح (أبهام اليد). أستبدل اكليل الشوك باكليل ذهبي حين صعد الى السماء بعد موته. الاكاليل الاربعة الاخرى (اصابع اليد الاخرى) تعطي للقديسين الذين اكرموا المسيح في هذا العالم في هذا الوقت.
1. اكليل ملك الملوك (رؤيا 14:14، 19:12)
2. اكليل البر (تيموثاس الثانية 8: 4)
3. اكليل الحياة (رؤيا 1:12، 2: 10، 3:10)
4. اكليل الخلاص (كورونثوس الاول 9:25)
يصف يوحنا اجتماع في السماء حيث سيخلع القديسين اكاليلهم ويضعونها امام العرش مشيرين الى انهم لايستحقون مثل هذا الاكرام. يمجدون الله شاكرينه لحبه ولرحمته
وفي وسط العرش وحول العرش اربعة حيوانات مملؤة عيونا من قدام ومن وراء. لاتزال ليلا ونهارا قائلة:
قدوس قدوس قدوس الرب الاله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي.
وحينما تعطي الحيوانات مجدا وكرامة وشكرا للجالس على العرش الحب الى ابد الآبدين يجد الاربعة والعشرون شيخا قدام الجالس على العرش وسيجدون للحي الى ابد الآبدين ويطرحون اكاليلهم امام العرش قائلين انت مستحق ايها الرب ان تأخد المجد والكرامة والقدرة لأنك انت خلقت كل الاشياء وهي بارادتك كائنة وخلقت (رؤيا 4: 6، 8-11)
في نهاية رحلة الرسول بولس وقبل ان يعدم بقطع الرأس كتب رسالته الاخيرة رسالة تيموثاوس الثانية:
وقت انحلالي قد حضر قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان واخيرا قد وضع لي اكليل البر.
الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا (تيموثاس الثانية 4: 6-8)
لكل عمل صالح يقوم به الانسان لاسم الله سينال مكافأة في السماء ويعطيه الله اكليله. الاعمال الصالحة لن تنقذنا. دم المسيح هو الذي يدفع الثمن. لكن الارواح التي تدخل السماء مع مكافآتها (اكاليلها) سينالون تكريما للاعمال الصالحة التي قاموا بها على الارض .
حين يبدأ القديسيون حياتهم في السماء. سيكون عليهم التغاضي عن الامور التي حدثت في ماضيهم والالام التي نالوها من الذين آذوهم على الارض. هذه النفوس المخلصّة يظهرون طبيعة الله الرحومة حين يغفرون لمن اساء اليهم. وسيطلبون رحمة للمدانين في الظلمة الخارجية.
اعمالهم تظهر رغبتهم في ان يغفروا اساأت اعدائهم لهم على الارض.. هذه الغفرانات والطلبات من اجل النفوس المدانة ستوضع عند اقدام الملاك الحارس الموكل ببحيرة النار. هذه الطلبات والغفرانات ستقلل من اقامة النفوس المدانة في الجحيم (المطهر)
النفوس المدانة في الجحيم يجب ان تتوب وعليهم ان يعترفوا بخطاياهم ويطلبون غفران من اساءوا اليهم. عليهم ان ينالوا ويجمعوا طلبات القديسين لاجلهم وغفرانهم لهم عالمين بانهم قد اساءوا الى هؤلاء القديسين. سيبقون في الجحيم حتى يسدد ثمن كل اساءة وحتى يعطيهم كل من اساءوا اليه غفرانا. وكلما طال الوقت لاعترافهم بذنوبهم وطلبهم الغفران لها طال بقائهم في الجحيم.
حين ينالون غفرانا وصلواتا من اجل كل تعدياتهم واعمالهم الشريرة سيذهبون الى ملاك الموت الواقف حارسا عند مدخل الجحيم. وبما انهم في حياتهم السابقة رفضوا الاعتراف بموت المسيح كفارة لخطاياهم، لن يكون لهم الامل بدخول السماء. يستطيعون فقط طلب الرحمة بالموت الابدي. سيكون ذلك املهم الوحيد للنجاة من العذاب الابدي، الوحدة، الظلام، حياة بلا هدف وبعد تام عن الله وقديسيه.
حين يعترف غير المؤمن أخيرا بانه كان خاطئا ويغفر لآخيه الانسان سيمضي الى ملاك الموت رحمة الله ستعطيه ما يطلبه، سيرمي في بحيرة النار وهي الموت الثاني.
ان جمع الغفرانات والطلبات للرحمة تبدو مبسطة جدا وقد لا تكون امرا سهلا. البشر في الجحيم يشاركون الملائكة الاشرار ذات المكان هذه الشياطين والارواح النجسة مخلوقات مرعبة منذ ما قبل الطوفان. على مر التاريخ وعلى الارض عاشروا البشر ليؤلفوا اتحادا يعارض خطة الله. لكنهم اعداء ألداء في الهاوية. كثيرين من النفوس الضائعة سيذهلون حين يكتشفون بان الصراع ما بين الخير والشر مستمر بلا انقطاع في الهاوية. كثيرون يعتقدون بأن الموت ينهي كل شيء. لا أحد قد حضرّهم لما سيواجهونه في الهاوية.
الشياطين يعلمون بانهم سينهزمون حسب خطة الله وسيكونون أخر من يحين دوره. وجودهم سيستمر حتى اختفاء كل النفوس الضائعة. لذلك سيبذلون جهودهم كي يمنعوا النفوس البشرية من ان يغفروا بعضهم لبعض وان يهبوا بعضهم البعض طلبات او صلوات الرحمة.. أيقاف عملية المصالحة هذه سيمدد من حياتهم. لذلك سيقومون بكل عمل لمنع أي بشري من النجاة من هذا المكان الملعون، الشرير، كريه الرائحة، العدائي.
مبدأ تواجه الخير والشر ينطبق حتى في الهاوية. كل بشري عليه ان يظهر رحمة نحو الآخرين لينجو من مكان العذاب هذا. كل بشري يخضع لقانون الطبيعة مع صفات مدفونة ذات طبيعة الهية كونت عند الولادة منذ ان نفخ الله أدم نسمة حياة. كل انسان خلق على صورة الله.
احدى صفات الله هي الرحمة وهذه خصلة جيدة في تكوين كل بشري مخلصّ وغير مخلصّ على السواء، هذه الرحمة ما يجعلنا بشرا بعكس الشياطين والارواح الشريرة. حين تصل ارادة النفوس البشرية الى مرحلة تبادل اعمال الرحمة فيما بينها هذه المعركة ستزداد حدة الى ان ينال حتى اعتى العتاه أمثال هتلر وستالين طلبات وصلوات الرحمة والغفران وانطلق آخر بشري ونفس ضائعة الى بحيرة النار.
معركة الهاوية هذه ما بين الخير والشر ستأخد وقتا طويلا جدا. انذر يسوع البشر مرات عديدة عن مكان العذاب هذا. حيث البكاء وصرير الانسان. معظم الناس يرفضون غفران المسيح المجاني. لكن عدل ونعمة*1الله تتطلب ان يدفع كل مدان ثمن ادانته وخطاياه بكل ما يمتلكونه بما في ذلك نفوسهم الحية.
بعد ان يخرج جميع النفوس الضائعة من الهاوية وكعمل رحمة يرمون في بحيرة النار سيطرح كل الملائكة الاشرار في بحيرة النار أيضا حتى آخر واحد منهم ويبقى رئس كل الملائكة الساقطين، الشيطان.
سيكون الاخير في الجحيم (الهاوية)، سيسأله الله : أين تابعيك. الربوات*1التي تبعتك وتركتك مختارة. اين الملائكة الساقطين الذين خدموك منذ ما قبل الازل. لماذا انت لوحدك الآن؟ هذا المكان فارغ. أين ما وعدت بانجازه؟
انت خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال. كل حجر كريم ستارتك. انت الكروب المنبسط وأقمتك على جبل الله المقدس بين حجارة النار تمشيت. قد ارتفع قلبك لبهجتك افسدت حكمتك فأخطأت وتنجست بكثرة آثامك سأطرحك الى الارض وأجعـلك أمـام المـلوك لينظـروا اليـك . (حزقيال 28: 12-19)
لقد ذبحت تابعيك. أين هم الآن ليخدموك. لقد دمرت ما أنا خلقته. بسبب كرهك لي شوهت كل ما هو صالح وحسب... أين نتائج خطتك الكبيرة للكون. اتريني اي شيء قد يدوم للأبد؟
المواجهة الاخيرة مع الشيطان سيراها كل الموجودون في كل أرجاء السماء ليروا كيف الجبار قد سقط ووصل الى نهايته. سيمسك ملاك الموت بالشيطان ويرميه في بحيرة النار.
وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار هذا هو الموت الثاني وكل من يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار . (رؤيا 20:14-15)
الجحيم، الهاوية ستفرغ حينها وتنعدم.
الرب أمين لكل وعوده ومحب لكل ما صنعت يداه
الرب عاضد كل الساقطين ومقوم كل المنحين
اعين الكل اباك تترجى وانت تعطيهم طعامهم في حينه
تفتح يدك فتشيع كل حيّ رضى
الرب بار في كل طرقة محب كما صنعت يداه
الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق
يعمل رضى خائفيه ويسمع تضرعهم فيخلصهم
يحفظ الرب كل محبيه ويهلك جميع الاشرار
ليبارك كل بشر اسمه القدوس الى الدهر وآبد الآبدين
(مزامير 145:13-21)
لأجيال تساءل المسيحيون عن العدد 666 وضعت تفاسير كثيرة في الماضي وسأضيف واحدا لكم شاهد الرسول بولس وحشا يخرج من الأرض عرف بضد المسيح أجل المسوحش الذي سيظهر في النصف الأخير لصراع الفناء .
ثم رأيت وحشا آخر طالعا من الأرض وكان له قرنان شبه خروف وكان يتكلم كتنين " (رؤيا 13:11)
في رؤيا 13:16 كان للوحش رقم 666 وكان الشيطان المتجسد في جسد انسان هذا التمازج ما بين مخلوق سماوي ومخلوق ارضي له مثيل واحد فقط في التاريخ . الرب يسوع هذا يعني ان الرقم يجب ان يحسب ليصبح واقعا.
ويجعل الجميع الصغار والكبار والأغنياء والفقراء لأحرار والعبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى او على جبهتهم وان لا يقدر احد ان يشتري او يبيعالا من له السمة او اسم الوحش فإنه دد انسان ودده ستماية وستة وستون (رؤيا 13:16-1)
العدد 666 يحتوي على 13 رقما ترمز الى 3 الأول خارج عالمنا في الكون حيث له تحيط به لملائكة وهمارقى من البشر . قال بطرس بعد ان روحي الروح القدس له انهم اعظم قدرة من بني البشر (بطرس22:11)
ضدالمسيح في النصف الأخير من صراع الفناء سيصبح مخلوقا مزدوجا ملاك وانسان عاملا خارج نطاق البشر والملائكة . لم يخلق الله هذه الحالة المزدوجة البعدين هيه ودايلث المندمجين كبعد واحد ويدينها.
في الوقع الملائكة والبشر الذين تواجدوا قبل الطوفان مقيدين حاليا في العالم السفلي منتظرين يوم الدينونة . كلهم سيبادون دون رحمة اذ لا يمكن انقاذهم فهم خارج ارادة الله كالسرطان الروحي ضمن الخليقة .
والملائكة لذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حقظهم الى دينونة اليوم الظيم بقيود ابدية تحت الظلام (يهوذا 6)
دعوني الخص ما قاله سفراء الرؤية عن ضد المسيح الذي يحمل الرقم الغامض
1-نظام حكم عالمي سينبثق مستقبلا في الأرض ( الأرض تمثل رقما معينا . الناس الذين يمكن تعدادهم)
2-ملك (جسد بشري يسكنه الشيطان وله قرنين يرمز الى صفات ربوبية) يوصف بضد المسيح سيكون حاكم ورأس هذا النظام .
3-سيذهل كل العالم الذي م يشاهد قيامة من قبل وسيتبع هذا القائد بشكل اعمى
4-النظام الثقافي العالمي سيواضب على التعليم بأنه لا وجود للسماء او الملائكة وهكذا لن يؤمنوا بالشيطان (شخصية اسطورية) وبحرب السماء من حيث طرد كل ذلك مجرد وهم بالنسبة لهم
5-عبر النظام السياسي والديني العالمي سيكفر الناس بالله ويهينون اسمه .
النظام الرقمي العبري يكتب العدد 666 هكذا (100x6)+6+6-هذه الأبعاد الثلثة التي ذكرناها يمكن تصورها ضمن 3 دوائر دائرة خارجية ،دائرة وسطى، ودائرة داخلية. ان فرقنا هذه الدوائر عن بعضها البعض ستظهر كما يلي
الدائرة الأولى والأكبر هي بعد ألف تحتوي على رقم 1000 يظهر برقم 10 الرقم 2 الصغير يعني تربيع تقاس الممتلكات بالأمتار المربعة حين تشتري قطعة أرض او بيت يضاف اسمك لى عقد البيع وذلك يجعلك ما لكا للعقار .
النظام الرقمي العبري يعتبر الرقم مماثلا لحرف الف الذي يعني لأبدية الله السرمدي الأعداد الثلاثة في الرقم 100 تعني انها تنتمي للبعد الثالث الأعلى حيث يكون الله
النظام الرقمي الغبري يصل ما بين الرقم 2 والخرف بيث الذي يعني بيت الدد 2 في هذا الرقم 10 الى ان الله النور الأبدي الذي لا يمكن الوصول اليه يظهر نفسه في بعد (بيث) الكون الحسي الذي هو مقامنا .
الجسر الأول
الرقم 6 ما بين الدائرتينكجسر يصل ما بين البعدين الرقم 6 يرمز الى الحرف واو الذي يعني صلة ويعني ايضا تجسيد الخطيئة او ضعف البشر هذا يرمز الى فكرة عبور الله الجسر ليدخل البعد الزمني ليصل الى سلطان الشيطان وحكمه هذا يظهر هدفه لعالم الخطيئة الساقط الفاسد هذا .
الدائرة الوسطى
الدائرة الوسطى تحتوي على الرقم 60 الذي يعني سميش الأفعى هذه الدائرة ترمز الى حكم الشيطان على لأرض حيث نحيا ونموت في جنة عدن سار الشيطان مرتفعا مستقيما امام العرش الأعلى في السماوات بعد سقوط الإنسان اصبح مكان سلطانه الأرض ملعونا وأصبح يزحف على بطنه ويأكل التراب (تكوين 13:14) انه الآن غير مرئي على لأرض لكن تأثيره في كل مكان حسب النبؤة الأولى للكتاب المقدس قدم يسوع المسيح ستسحق رأسه .
الجسر الثاني
الرقم 6 الثاني يصل ما بين حكم الشيطان والبشرية
الدائرة لأخيرة
الدائرة الأخيرة فارغة لا يجد رقم هناك اذ انها ما زالت في طور الخلق هيكلية الرقم 666 لا يمكن حسابها اذ ينقصها شيئ . دعونا نجد الصلة المفقودة .
ان كان اسمك مكتوبا في سفر الحياة تعطي اسما خاصا من قبل الله (رؤيا 2:11-5) كل حرف من اسمك له قيمة رقمية ان كان لكاسم خاص معطى من الله يمكن حينها ملئ الدائرة الفارغة بالقيمة الرقمية لذلك السم اضافة هذا الرقم الى العد 666 سيجدله الى لعدد 888 رقم خارج سلطان الشيطان ودينونته
إيسوس والقيمة الرقمية لأحرف ذلكالإسم هي كما يلي إ=10. ي=8 .س= 200 و= 70 الضمة = 400 .س =200 المجموع 888
الرقم 8 يعني بداية جديدة الرقم 888 يعني بداية جديدة على 3 سنوات تلازم ونتيجة كل ما خططه لهذا العالم العدد يعني القيامة الأولى للقديسين المسيح قال بأنه القيامة والحياة ل أحد يأتي الى الأب الا به .
ثم رأيت عرشا أبيض عظيما والجالس عليه الذي من وجهه هذين الأرض والسماء ولم يوجد لهما موضع رأيت لأموات صفارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحس أعمالهم وسلم النخر الأموات الذين منه وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهم ودين كل واحد بحسب أعماله وطرح الموت والهاوية في الحيرة النار .
هذا هو الموت الثاني وكل من يوجد مكتوب في سفر الحياة
طرح في بحيرة النار (رؤيا 2:11-15)
صفحات الكتاب المقدس الأخيرة تتكلم عن اسفار فتحت ان كان اسمك موجود في سفر الحياة فرقمك الملازم مع 888 سيكون له ذات القيمة الرقمية لأسم المسيح نتيجة لكل ما خطط عو
هذا الرقم الخاص سيؤهلك لدخول البركات العظمى لعالم المستقبل ستتحد مع الله كما قال المسيح ان في لأب لأب في (يوحنا 14:10) بما ان كل المؤمنين الحقيقيين ابناء الله سنتحول الى ما هو ابدي لنتحد مع الله خالق لكل .
ان لم يكن اسمك في سفر الحياة لن تنال اسما جديدا . ستكون بلا اسم في البعد الروحي وتبقى دائرتك الأخيرة فارغة ويكون الرقم 666 رقم الوحش وستنضم اليه بالموت الثاني
الإنسان ان يستجيب الى له ويتقبل رحمته قبل فوات لأوان لن يكون هنالك عذر لأحد كل ركبة ستنحني وتعترف اني مسرور انحني امام خالقي الآن حرا شاكرا لله هديته العظيمة التي لا توصف . الحياة الابدية